2 Mar 2014

Rahasia Hati


سَأَقُوْلُ لَكِ سِرًّا ، فَهَلاَّ اِسْتَمَعْتِ
فَفِيْ قَلْبِيْ أَلْفُ امْرَأَةٍ  وَالْبَقِيَّةُ سَتَأْتِيْ
كُلُّهُنَّ نِمْنَ عَلَى صَدْرِيْ كَمَا نِمْتِ
وَأَجْمَـلُهُنَّ قَبَّلَتْنِيْ حَيْثُمَا قَبَّلْـتِ
أَعْرِفُ حَقًّــا أَنَّكِ قَدْ غَضِبْـتِ
فَمَا ذَنْبِيْ؟ هُنَّ أَحْبَبْنَنِيْ كَمَا أَحْبَبْتُ
وَلَكِـنْ أَنَا كَمَا أَنَا وَأَنْتِ كَمَا أَنْتِ
حِيْنَ كَانَ الْهَوَى مِلْكِيْ كُنْتُ وَكُنْتِ
لَــنْ أَقُوْلَ إِنَّكِ قَدْ مِــــتِّ
وَلَــكِنَّكِ مِنَ الْـمَوْتَ اِقْتَـرَبْتِ
وَعَلَى الْعَذَابِ الَّذِيْ تَخَافِيْنَ أَوْشَكْتِ
لَنْ أَزِيْدَ عَذَابَاتِكِ فَالآنَ اِسْتَرَحْتِ
سأعترف لكِ بسرٍّ فهلاّ هدأتِ؟
أَتَعْرِفِيْنَ الَّتِيْ أُحِبُّهَا؟..........أنتِ



شعر: صالح بن عوده

0 komentar:

Posting Komentar